الأربعاء، 13 أغسطس 2014

مع وقف إطلاق النار المؤقت.. الإسرائيليون على الشواطئ والفلسطينيون بين الأنقاض

اليوم السابع - كتبت شيرى مرقص


حالان مختلفان جدًا لوقف إطلاق النار حيث نجد الإسرائيليين على الشواطئ يستمتعون بالحياة التى لم تتغير كثيرًا عن وضعها الطبيعى، والفلسطينيون يلملمون شتاتهم ويبحثون داخل أنقاضهم على بقايا حياتهم المقصوفة منذ حوالى شهر، بعدما قتل 3 شباب إسرائيليين الأمر الذى ردت إسرائيل عليه بقتل طفل فلسطينى، فجاء الرد بصاروخ حماسى تسبب فى قصف غزة لمدة شهر تقريبًا، تخللته هدنتان أحدهما فى عيد الفطر والأخرى كانت 72 ساعة انقضت منذ أيام.

فى جنوب مدينة عسقلان، إسرائيل، توجه الناس إلى الشاطئ لممارسة حياتهم العادية وكأن غزة بمنأى عنهم

الفلسطينيون يحاولون الحياة وسط الأنقاض والمبانى المهدمة من صواريخ القبة الحديدية فى بيت لاهيا

أحد الطلاب أمام مدرسته المقصوفة

يسعى الإسرائيليون للاستمتاع بوقتهم هربًا من الحر فى المياه

كان الإسرائيليون هم الأكثر حظًا من هدنة وقف إطلاق النار حيث خرجوا من ملاجئ الاحتماء للسواحل

تعززت الآمال لوضع حد لسفك الدماء فى المنطقة بعد اتفاق الجانبان على هدنة لمدة 72 ساعة بوساطة مصرية والذى دخل حيز التنفيذ فى منتصف الليل بالتوقيت المحلى ليوم الأحد

تلك الشواطئ كانت قد تعرضت منذ فترة لوابل من قصف الصواريخ ونجدها اليوم مليئة بالمصطافين

يتزامن الوجود على الشواطئ مع انتظار أهالى غزة لشراء وقود للمولدات كما كافح عمال الكهرباء والاتصالات لإصلاح الكابلات التالفة

كلا الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى يعود إلى حياته من جديد مع اختلاف نوع الحياة التى يعودون لها

فى القاهرة قالت وزارة الخارجية المصرية إن وقف إطلاق النار يعطى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أحياء غزة المتعرضة للضرب وإعادة فتح محادثات غير المباشرة حول وقف دائم وشامل للقصف

وصول المفاوضين الإسرائيليين فى العاصمة المصرية أمس لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب فى غزة المستمرة منذ شهر

تسعى حماس إلى إنهاء الحصار المؤلم الإسرائيلى على غزة فى حين تطالب إسرائيل حماس بتفكيك ترسانتها من الصواريخ وتدمير الأسلحة الأخرى

حى الشجاعية بمدينة غزة والنساء تسير أمام أنقاض منازلهم

يستخدم الفلسطينيون الجرافات لإزالة الأنقاض من مسجد القسام الذى أصيب من قبل الغارة الجوية الإسرائيلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق